للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَنْ أرادَ رِفْقَةَ الشيخ، فَلْيَأَتِ بِدَابَّتِهِ مَعَهُ، فجاء خمس عُمَانيات، وثلاثون حماراً، وصَفَّ أهلها ينتظرون الذهاب مع الشيخ المذكور.

فَجِئَ بِ: عبد الله الباحوث (١)، وعبدالعزيز بن مديهش، وسليمان بن


= وبقي بعض أعوانهم متمسكين بذلك إلى أن استتب الأمن، واستقرت الأمور في ولاية الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل؛ فانقطعت تلك الشحناء أو كادت، ومن لم تنقطع منه؛ كتمها، ولله الحمد والمنة.
من تلاميذه: علي بن محمد السناني، وإبراهيم بن ضويان، وصالح بن عثمان القاضي، وعبدالله بن حسين أبا الخيل.
توفي - رحمه الله - في الرس، سنة (١٣٣٦ هـ).
ينظر: [«علماء آل سليم وتلامذتهم (٢/ ٢٦٨) (٤٦)، «تسهيل السابلة» (٣/ ١٧٦١) (٢٩٣٨)، («تاريخ القصيم» لسليمان بن صالح بن حمد البسام، سنة (١٣١٤ هـ) كما في «خزانة التواريخ النجدية» (٥/ ٢٠٥)، «علماء نجد» (٢/ ٥٢٦)، «روضة الناظرين» (١/ ١٩٣)، «تراجم متأخري الحنابلة» (ص ١٣٢) (رقم ١٠٣)، «تاريخ مساجد بريدة» للرميان (ص ٨٤)، «علماء الحنابلة» للشيخ بكر أبو زيد (ص ٤٥٠) (٣٧٧٣)، «الحنابلة خلال ثلاثة عشر قرناً» د. الطريقي (١٠/ ٥٧) (٤٨٦٩)].
(١) عبدالله بن إبراهيم الباحوث، ولد في بريدة، وقرأ على علماء بلده: محمد بن عبدالله بن سليم، ومحمد بن عمر بن سليم، وعبدالله بن فدا. جلس للتدريس في أحد مساجد «العكيرشة» في بريدة.
ينظر: «علماء آل سليم» (٢/ ٣٢٥) (٨١)، وعنه: «الحنابلة خلال ثلاثة عشر قرناً» د. الطريقي (١١/ ٢٥٤) (٥٧٩٨).

<<  <   >  >>