للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= كان أضعفنا طلباً وأكثرنا غرائب. وقال أبو حاتم: ضعيف يتكلمون فيه، هو مثل مسروق بن المرزبان. [قال في «التقريب» عن مسروق هذا: صدوق له أوهام].
قال الدارقطني: تكلم فيه أهل بلده. قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وكذَّبه عثمان بن أبي شيبه، واتهمه بسرقة الحديث.
قال الذهبي في «من تكلم فيه وهو ثقة أو صالح الحديث»: روى عنه مسلم، وله مناكير جمَّة.
وأورده في «الميزان» ورمز له بالصحة.
قال ابن حجر في «التقريب»: (ليس بالقوي ... وذكره ابن عدي في شيوخ البخاري، وجزم الخطيب بأن البخاري روى عنه، لكن قد قال البخاري: رأيتهم مجمعين على ضعفه .. ).
والراجح أنه ضعيف، خاصة مع قول البخاري: (مجمعين على ضعفه)، وأهل بلده أدرى به، وهم يتكلمون فيه.
ينظر: [«تاريخ ابن معين رواية ابن محرز» (٣٤٤)، «التاريخ الصغير» للبخاري (٢/ ٣٥٧)، «الضعفاء» للنسائي (٥٥١)، «الثقات» لابن حبان (٩/ ١٠٩)، «تاريخ بغداد» ـ ط. الغرب ـ (٤/ ٥٩٥)، «تهذيب الكمال» (٢٧/ ٢٤)، «ميزان الاعتدال» ـ ط. الرسالة ـ (٤/ ٢٩٤)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص ٤٧٧) (٣٢٣)، «تقريب التهذيب» (ص ٥٤٣)]
ـ ... إسحاق بن سليمان الرازي، أبو يحيى الكوفي. ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ١٤١). =

<<  <   >  >>