للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَ «الاسْتِيْعَابِ»، وَ «الْعِلْمِ»، وَالْتَّصَانِيْفِ الْنَّفِيْسَةِ (١)، لَمَّا انْتَهَى إِلَى شَرْحِ حَدِيْثِ الْنُّزُوْلِ مِنَ «المُوَطَّأ»: (هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ (٢)، لَمْ يَخْتَلِفْ أَهْلُ الحَدِيْثِ فِيْ صِحَّتِهِ (٣)، وَفِيْهِ دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّ اللهَ تَعَالَى فِيْ الْسَّمَاءِ عَلَى الْعَرْشِ، فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، كَمَا قَالَتْ الجَمَاعَةُ، وَهُوَ مِنْ حُجَّتِهِمْ عَلَى المُعْتَزِلَةِ (٤)، وَهَذَا أَشْهَرُ عِنْدَ


(١) ينظر: «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ١٥٧ ـ ١٥٨).
(٢) في «التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد» (٧/ ١٢٨): (هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ، صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، لَا يَخْتَلِفُ أَهْلُ الْحَدِيثِ فِي صِحَّتِهِ).
(٣) «التمهيد» (٧/ ١٢٩) و (٢٢/ ٨٠).
(٤) في «التمهيد» زيادة: و «الجهمية»، ثم قال بعد مناقشة وبيان: وهذا أشهر ... ـ كما ذكرالمؤلف هنا، باختلاف يسير ـ.

<<  <   >  >>