للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: المردود عليه في هذا الكتاب «البراهين المعتبرة».

٣. وهناك قسم بعيد عن هؤلاء، لكنه اتَّخذ مسلكاً خالف فيه الجماعة، وهم قومٌ ينسبون علماء آل الشيخ، وآل سليم، ومن اتبعهم، إلى التساهل، وهولاء هم: عيسى الملاحي (ت ١٣٥٣ هـ) (١)، وعبدالله بن حماد الرسي (٢)، وابن عقلا في الهلالية، وابن فريح في البكيرية، وهؤلاء لم يستمروا طويلاً، وقد انقطع أتباعهم (٣).

وكأنَّ الشِّدَّة والتراخي مردُّها إلى عقول البشر وأهوائهم، أو إلى العلم بدليله، وأئمة الدعوة يجهلون ذلك! !

٤. وتفرع من القسم السابق: عبدالرحمن بن سليمان بن بطي، ومن اتبعهم من الأعراب الجهال، المعروفين ب «الإخوان» (٤)، وتأثر بهم بعض الحاضرة، فحصل منهم التنطع بما لامزيد عليه، حتى حرَّموا لبس العقال،


(١) تنظر ترجمته في: «منبع الكرم والشمائل» (ص ٢٨٩) (٣٣).
(٢) تنظر ترجمته في: «تذكرة أولي النهى» (٦/ ٣٦)، «معجم أسر بريدة» (٧/ ٢٨٠).
(٣) «معجم أسر بريدة» (٣/ ٩٢)، وانظر: «منبع الكرم والشمائل» (ص ٧٣ وما بعدها).
(٤) ينظر: «مسائل من تاريخ الجزيرة العربية» لأبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري (ص ٥٢ وما بعدها). وسيأتي الحديث عن الأعراب «الإخوان» (ص ٨٦).

<<  <   >  >>