للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= يزدادوا إلا إصراراً وعناداً وبغياً وإفساداً، ونهباً لأموال المسلمين، وقتلاً بدعوى التكفير، فقاتلهم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأنهى الفتنة، ونصره الله تعالى، واستتب الأمن في أرجاء البلاد بعد وقعة «السبلة» سنة (١٣٤٧ هـ) ـ والحمد لله كثيراً ـ.
قال العلامة: ابن سحمان - رحمه الله - في «منهاج أهل الحق والاتباع» (ص ٨٠): (والعجب كل العجب من هؤلاء الجهال الذين يتكلمون في مسائل التكفير, وهم ما بلغوا في العلم والمعرفة مِعْشَار ما بلغه من أشار إليهم الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبو بطين في جوابه الذي ذكرناه قريباً من أن أحدهم لو سُئل عن مسألة في الطهارة أو البيع ونحوهما، لم يفت بمجرد فهمه واستحسان عقله, بل يبحث عن كلام العلماء ويفتي بما قالوه, فكيف يعتمد في هذا الأمر العظيم الذي هو أعظم أمور الدين وأشدها خطراً على مجرد فهمه واستحسان عقله؟ فما أشبه الليلة بالبارحة في إقدام هؤلاء على الفتوى في مسائل التكفير بمجرد أفهامهم واستحسان عقولهم, ثم أخذ ذلك عنهم وأفتى به من لا يحسن قراءة الفاتحة, فالله المستعان).
ينظر في حالهم، ووصفهم، ومشاكلهم، وتكفيرهم من لم ينتقل من البادية، ومناصحة العلماء لهم: [«منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع» للعلامة: سليمان بن سحمان ـ وهو أفضل مَنْ رد عليهم وبيَّن شبههم، وقد طبع بتحقيق الشيخ د. عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم، ـ ط. مكتبة الرشد ـ، وانظر فيه عن جهلهم (ص ٨٠)، «تذكرة أولي النهى والعرفان» (٣/ ٤٨، ١٨٠، ١٨٥، ٢١٠، ٢١٢، ٢٣٢، ٢٤١، ٢٧٣)، «الدرر السنية» في مواضع عديدة منها: (٩/ ١٣٠)، «إرشاد الطالب» =

<<  <   >  >>