كتاب تحبير المختصر وهو الشرح الوسط لبهرام على مختصر خليل

باب: [في الظهار] - ج: 3 - ص: 278

وأنكرت نسبة (١) ذلك لابن القاسم (٢).

قوله: (وهَلْ هُوَ الْعَزْمُ عَلى الْوَطْءِ أَوْ مَعَ (٣) الإِمْسَاكِ، تَأْوِيلانِ وخِلافٌ) يريد: أنه اختلف في العود هل هو العزم على الوطء (٤) فقط، أو على الوطء والإمساك معًا (٥)، وهما روايتان عن مالك، واختلف فيما تقتضيه (٦) المدونة (٧) من ذلك، ففهمها اللخمي على العزم على الوطء فقط (٨)، وفهمها ابن رشد وعياض على العزم على (٩) الوطء مع الإمساك، وصرحا بأنه المشهور (١٠) ورأى (١١) الباجي أن الموطأ محتمل للأمرين (١٢)، ولما كان الخلاف في هاتين الروايتين في الترجيح وما تقتضيه المدونة قال تأويلين وخلاف، وروي أن (١٣) العزم (١٤) الإمساك (١٥) فقط، وروي (١٦): أنه (١٧) الوطء نفسه (١٨).

قوله: (وسَقَطَتْ إِنْ لَمْ يَطَأْ بِطَلاقِهَا ومَوْتِهَا) هذا (١٩) مذهب المدونة (٢٠)، وهو ظاهر

---

(١) قوله: (وأنكرت نسبة) يقابله في (ن): (وأنكر نسبته).
(٢) انظر: التوضيح: ٤/ ٥٣٣.
(٣) في (ن): (أو على).
(٤) قوله: (على الوطء) ساقط من (ز ٢).
(٥) انظر: الموطأ: ٢/ ٥٥٩.
(٦) في (ز ٢): (تقضيه).
(٧) انظر: المدونة: ٢/ ٣٢١.
(٨) قوله: (فقط) ساقط من (ن)، التبصرة، للخمي، ص: ٢٣٢٤، ٢٣٢٥.
(٩) قوله: (العزم على) ساقط من (ن ١).
(١٠) انظر: البيان والتحصيل: ٥/ ١٧٢.
(١١) قوله: (ورأى) ساقط من (ن).
(١٢) قوله: (محتمل للأمرين) يقابله في (ن ١) و (ن ٢): (تحتمل الوجهين)، وفي (ن): (يحتمل الوجهين).
(١٣) قوله: (أن) ساقط من (ن).
(١٤) في (س): (العود)، وفي (ن ١): (هو).
(١٥) في (ن ٢): (الامتثال).
(١٦) قوله: (وروي) ساقط من (ن).
(١٧) في (س) و (ن): (هو).
(١٨) انظر: التوضيح: ٤/ ٥٣٤.
(١٩) زاد بعده ف (ن): (هو).
(٢٠) انظر: المدونة: ٢/ ٣٢١.