للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يرجع إلى أجرة مثله (١)؛ لأنه جعل له في الوجهين وليس بحقيقة الجعل، وإن لم يُسَمِّ شيئًا إلا في الإتيان به، ولا شيء له إن لم يأت به (٢)، قال: وهو أظهر الأقوال، واختاره ابن حبيب وحكاه عن مالك ومطرف وعبد الملك -وهو الذي اقتصر عليه هنا- وفي المسألة قولان آخران (٣): الأول في العتبية: إن وجده فله جعل مثله، وإلا فله أجرة مثله، والثاني في المدونة (٤): في الذي يقول إن جئتني بعبدي فلك نصفه، قال: إن أتى به فله إجارة (٥) مثله، وإلا فلا شيء له. ابن رشد: ولا وجه (٦) لهما في القياس (٧).

* * *


(١) زاد بعده في (ن ٤): (أتى به أم لا).
(٢) زاد بعده في (ن): (وإن أتى به فإنه يرجع إلى جعل المثل).
(٣) قوله: (آخران) ساقط من (ن ٣).
(٤) انظر: المدونة: ٣/ ٤٦٨.
(٥) في (ن): (أجرة).
(٦) في (ن ٣) و (ن ٤) و (ن ٥): (ولا حظَّ).
(٧) انظر: البيان والتحصيل: ٨/ ٤٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>