للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَتَطْوِيلُ قِرَاءَةِ صُبْحٍ) أي: وندب تطويل قراءة في صلاة الصبح، وذلك بأن يقرأ بطوال المفصل فما زاد إذا كان في الوقت سعة، فإن خشي الإسفار خفف (١).

قوله: (وَالظُّهْرُ تَلِيهَا) أي: في (٢) الطول، وهو قول مالك ويحيى بن عمر، وقال أشهب: هي كالصبح (٣).

قوله: (٤) (وَتَقْصِيرُهَا بِمَغْرِبٍ (٥)) هو واضح التصور.

قوله: (وَعَصْرٍ) أي وندب تقصير القراءة في المغرب والعصر فجعل قراءة المغرب والعصر (٦) سواء، وهكذا نص عليه ابن حبيب (٧)، وقيل: قراءة العصر متوسطة (٨) كالعشاء الآخرة (٩).

قوله: (كَتَوَسُّطٍ بِعِشَاءٍ) يريد أن القراءة في العشاء يستحب أن تكون متوسطة؛ أي: ما بين الطول والقصر.

قوله: (وَثَانِيَةٍ عَنْ الأُولَى (١٠)) يريد أن الركعة الثانية يستحب أن تكون أقصر من الركعة الأولى، ونص بعضهم على الكراهة إذا كانت الثانية أطول.

قوله: (وَجُلُوس أَوَّلٍ) أي: ويستحب أن يكون الجلوس الأول أقصر من الثاني، ولهذا يكره الدعاء في الأول دون الثاني.

قوله: (وَقَوْلُ مُقْتَدٍ وَفَذٍّ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) أي: وكذلك يندب للفذ والمأموم - وهو مراده بالمقتدي (١١) أن يقولا في الرفع من الركوع: "ربنا ولك الحمد" (١٢)، وقد سبق أن


(١) في (ن): (خففه).
(٢) في (ز): (من).
(٣) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ١٧٤.
(٤) قوله: (قوله: ) ساقط من (ز ١).
(٥) في (ن): (لمغرب).
(٦) قوله: (فجعل قراءة المغرب والعصر) زيادة من (س).
(٧) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ١٧٥.
(٨) زاد في (ن): (بين الطول والقصر).
(٩) في (ن ٢): (الأخيرة).
(١٠) في (ز) والمطبوع من مختصر خليل: (أُولَى).
(١١) في (ن): (بمقتد).
(١٢) متفق عليه، أخرجه البخاري: ١/ ٢٧٤، في باب فضل اللَّهم ربنا ولك الحمد، من كتاب صفة =

<<  <  ج: ص:  >  >>