للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المدونة: فلا يقرؤها وليعدها (١)، يريد ليتعدى (٢) موضع ذكر (٣) السجود لا (٤) الآية (٥) التي هو (٦) فيها (٧)، وقاله صاحب النكت.

وقال الباجي: يتعدى موضع السجود (٨)، وقيل (٩): يتعدى الآية كلها، وإلى هذا أشار بما ذكر (١٠).

وقال أبو عمران: لا يتعدى شيئًا ولا يخرج من أمر (١١) التلاوة (١٢)، ثم إذا توضأ أو (١٣) زال وقت الكراهة قرأها وسجد، قاله ابن الجلاب.

قوله: (وَاقْتِصَارٌ عَلَيْهَا، وَأُوِّلَ بِالْكَلِمَةِ وَالآيَةِ قَالَ: وَهُوَ الأَشْبَهُ) هو كقوله في المدونة: يكره قراءتها خاصة لا قبلها شيء ولما بعدها ثم يسجد (١٤) في صلاة (١٥) أو غيرها (١٦)، واختلف الأشياخ في ذلك وذكر صاحب النكت عن بعضهم أن ذلك مخصوص بما إذا قرأ موضع السجدة لا الآية بجملتها، وحكى في تهذيب الطالب: أنه يكره له قراءة جملة الآية. قال المازري: وهو الأشبه؛ إذ لا فرق بين كلمات (١٧) السجدة


(١) في (ن) و (ن ٢): (وليتعدها). انظر: المدونة: ١/ ١١١.
(٢) في (ز ٢) و (ن): (يتعدى)، وفي (ن ٢): (ويتعدى).
(٣) في (ن): (ذلك). وقوله: (ذكر) ساقط من (ن ٢).
(٤) قوله: (السجود لا) ساقط من (ن).
(٥) قوله: (لا الآية) يقابله في (س): (بالآية).
(٦) قوله: (هو) ساقط من (ن). وفي (ن ٢): (هي).
(٧) انظر: الجامع، لابن يونس، ص: ٦٤٤.
(٨) في (س): (السجدة). وزاد بعده في (ن): (قراءة).
(٩) في (ز ٢): (هل).
(١٠) في (ز ٢): (ذكره).
(١١) قوله: (أمر) ساقط من (ن).
(١٢) انظر: التوضيح: ١/ ٢٨٥.
(١٣) في (س): (و).
(١٤) في (ن) و (ن ٢): (يسجدها).
(١٥) في (ز ٢): (الصلاة).
(١٦) انظر: المدونة: ١/ ٢٠٠.
(١٧) في (ن ٢): (كلمة).

<<  <  ج: ص:  >  >>