للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن (١) مالك مرتين، واستحسن ثلاثًا، قال (٢): ومن زاد أو نقص فلا حرج، وفي المختصر عنه: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر (٣) ولله الحمد (٤)، وإلى هذا أشار بقوله: (وَإِنْ قَالَ بَعْدَ تَكْبِيرَتَيْنِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، ثُمَّ تَكْبِيرَتَيْنِ وَللهِ الْحَمْدُ، فَحَسَنٌ (٥)).

قوله: (وَكُرِهَ تَنَفُّلٌ بِمُصَلًّى قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا) يريد: للإمام والمأموم وهو المعروف؛ لما "في الصحيحين أنه عليه السلام لم يصلِّ يوم النحر قبل الصلاة ولا بعدها" (٦).

ابن شهاب (٧): ولم يبلغني أن أحدًا من الصحابة فعله لا في الفطر ولا في الأضحى (٨).


(١) قوله: (وعن) ساقط من (ن).
(٢) قوله: (قال) ساقط من (ن ٢).
(٣) قوله: (الله أكبر) ساقط من (س).
(٤) انظر: المنتقى: ٤/ ٨٢ و ٨٣.
(٥) قوله: (لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ، ثمَّ تَكْبِيرَتَيْنِ وَللهِ الْحَمْدُ، فَحَسَن) يقابله في (ن ٢): (إلى آخره).
(٦) متفق عليه، أخرجه البخاري: ١/ ٣٢٧، في باب الخطبة بعد العيد، من كتاب العيدين، برقم: ٩٢١، ومسلم: ٢/ ٦٠٥، في باب ترك الصلاة قبل العيد وبعدها في المصلى، من كتاب صلاة العيدين، برقم: ٨٨٤، ومالك: ١/ ١٨١، في باب ترك الصلاة قبل العيدين وبعدهما، من كتاب العيدين، برقم: ٤٣٥.
(٧) هو: أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب القرشي الزهري المدني، نزيل الشام، المتوفى سنة ١٢٤ هـ، الفقيه الحافظ أحد الأئمة الأعلام، وعالم الحجاز والشام، انعقدت الخناصر على جلالته وإتقانه، روى عن جماعة من الصحابة منهم: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن جعفر، والمسور بن مخرمة، وسهل بن سعد، وأنس، وجابر، وغيرهم، وكذلك عن عروة بن الزبير، وأبي إدريس الخولاني، وخارجة، وحميد، وسعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وسليمان بن يسار، وعطاء بن أبي رباح، وخلق، وروى عنه عطاء بن أبي رباح، وأبو الزبير المكي، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار، وصالح بن كيسان، وأبان بن صالح، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، والأوزاعي، وابن جريج، ومحمد بن المنكدر، وهشام بن عروة ومالك ومعمر، والليث، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وهشيم، وسفيان بن عيينة، وأمم. انظر ترجمته في: التاريخ الكبير، للبخاري: ١/ ٢٢١، وسير أعلام النبلاء: ٥/ ٣٢٦، وتهذيب التهذيب، لابن حجر: ٩/ ٣٩٥.
(٨) انظر: المدونة: ١/ ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>