(٢) في (ن): (وروي عن). (٣) قوله: (ابن) زيادة من (ن ٢). (٤) قوله: (وغيره) ساقط من (ن ٢). (٥) انظر: الذخيرة: ٢/ ٤٣٠. (٦) لم أقف على ما يصلح دليلًا على الجمع في صلاة خسوف القمر اللَّهم إلا قياسه على صلاة كسوف الشمس وهو مذهب الجمهور، والمعروف عند العلماء نفي ثبوت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في: فتح الباري، لابن حجر: ٢/ ٥٤٨: "قال صاحب الهدي لم ينقل أنه صلى في كسوف القمر في جماعة لكن حكى ابن حبان في السيرة له أن القمر خسف في السنة الخامسة فصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه صلاة الكسوف". ونصب الراية، للزيلعي: ٢/ ٢٣٤، عن المنذري قوله: "ولم يحفظ أنه عليه السلام جمع في خسوف القمر، إنما هو شيء روي عن ابن عباس". والعرف الشذي، للكشميري: ٢/ ١١٣: "ولم يذكر أحد من المحدثين خسوف القمر في عهده - صلى الله عليه وسلم - إلا في سيرة ابن حبان". قلت: أورده ابن حبان بلا إسناد في أحداث السنة الخامسة من الهجرة، قال: "وكسف القمر في جمادى الآخرة فجعلت اليهود يرمونه بالشهب ويضربون بالطاس ويقولون سحر القمر فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الكسوف، . انظر: الثقات ١/ ٢٦١. وأخرج الشافعي في مسنده: ١/ ٧٨، في كتاب العيدين، برقم: ٣٤٦، والبيهقي من طريق الشافعي أيضًا في الكبري: ٣/ ٣٣٨، في باب الصلاة في خسوف القمر، من كتاب صلاة الخسوف، برقم: ٦١٥١، "عن الحسن البصري: أن القمر كُسف وابن عباس بالبصرة فخرج ابن عباس فصلى بنا ركعتين في كل ركعة ركعتين، ثم ركب فخطبنا فقال إنما صليت كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي. . ." قلت: هو ضعيف، آفته: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى شيخ الشافعي: رمي بالكذب، قال الإمام البخاري: "قال يحيى: كنا نتهمه بالكذب" انظر: التاريخ الكبير: ١/ ٣٢٣. وقال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب متروك الحديث"، انظر: الجرح والتعديل: ٢/ ١٢٦. والحسن البصري: لم يسمع من ابن عباس بالبصرة، قال الإمام جمال الدين الزيلعي: "وأما قوله - =