للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بصره (١)، ونحوه في الجواهر (٢).

قوله: (عَلَى أَيْمَنَ، ثُمَّ على (٣) ظَهْرٍ) هو متعلق بقوله: (تقبيله) أي: ويستحب توجيهه (٤) على شقه الأيمن فإن لم يمكن فعلى ظهره ورجلاه إلى القبلة، ورواه ابن القاسم في المجموعة وقاله (٥) ابن وهب (٦)، ابن شاس: وقيل: الصورة الثانية أولى، وعن مالك (٧): لا أعلم التوجيه من الأمر القديم، وعنه: إنما أكره (٨) ذلك (٩) إذا فعل استنانًا (١٠).

قوله: (وَتَجَنُّبُ حَائِضٍ وَجُنُبٍ لَهُ (١١)) هو كقول صاحب الرسالة: ويستحب أن لا يقربه (١٢) جنب ولا حائض (١٣). وفي المختصر: لا بأس أن تغمضه (١٤) الحائض والجنب (١٥).

قوله: (وَتَلْقِينُهُ الشَّهَادَةَ) إنما يستحب ذلك؛ لقوله عليه السَّلام: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله (١٦) " (١٧).


(١) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٥٤١.
(٢) انظر: عقد الجواهر: ١/ ١٨٠.
(٣) قوله: (على) زيادة من (ن ٢).
(٤) في (س): (توجيه).
(٥) في (ن ٢): (قال).
(٦) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٥٤١.
(٧) قوله: (وعن مالك) يقابله في (ن ٢): (عند مالك وقال).
(٨) في (ن ٢): (كره).
(٩) قوله: (أكره ذلك) يقابله في (ن): (يكره).
(١٠) انظر: عقد الجواهر: ١/ ١٨٠.
(١١) في (ن): (عمله).
(١٢) في (ن ٢): (تقربه).
(١٣) انظر: الرسالة، ص: ٥٢.
(١٤) في (ن) و (ز) و (س): (يغمضه).
(١٥) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٥٤١.
(١٦) زاد بعده في (ن): (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة).
(١٧) قوله: ("لقنوا موتاكم لا إله إلا الله") زيادة من (س) و (ن). أخرجه مسلم: ٢/ ٦٣١، في باب=

<<  <  ج: ص:  >  >>