للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: (لكن) إلى آخره. والصيغة هي الفعل الماضي واسم المفعول.

ثم قال: (وبـ "الترجيح" لابن يونس كذلك).

أي: ومشيرًا باللفظ المؤدي إلى معنى (١) الترجيح لابن يونس (٢)، لكن إن كان بصيغة الفعل فلاختياره في نفسه، أو بالاسم فلاختياره من الخلاف.

وقوله: (وبـ "الظهور" لابن رشد (٣)، كذلك، وبـ "القول" للمازري (٤)، كذلك) وصيغة الفعل في الترجيح (رَجح)، وصيغة الاسم (الأرجح)،


= عن قواعد المذهب. اهـ. انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: ٨/ ١٠٩، والديباج، لابن فرحون: ٢/ ١٠٤ و ١٠٥، وشجرة النور، لمخلوف، ص: ١١٧، ومقدمة الحطاب على خليل: ١/ ٣٥، ومعالم الإيمان: ٣/ ٢٠٠.
(١) قوله: (إلى معنى) زيادة من (ح ٢).
(٢) هو: أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله، محمد بن عبد الله بن يونس الصقلي، التميمي، المتوفى سنة ٤٥١ هـ، كان فقيهًا، فرضيًّا، حاسبًا، إمامًا، ملازمًا للجهاد، وله كتاب الجامع لمسائل المدونة مشهور قيل عنه مصحف المذهب وهو من الذين اعتمد الشيخ خليل ترجيحه في مختصره. انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: ٨/ ١١٤، والديباج، لابن فرحون، ص: ٢٤٠، وشجرة النور، لخلوف، ص: ١١١؛ ومختصر خليل، ص: ١١، ومواهب الجليل، للحطاب: ١/ ٣٥، والفكر السامي، للحجوي: ٤/ ٤٦.
(٣) هو: أبو الوليد، محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد، القرطبي، القاضي، شيخ المالكية، المتوفى سنة ٥٢٠ هـ، تفقه بأبي جعفر أحمد بن رزق، وحدث عنه، وعن أبي مروان بن صاج، ومحمد بن خيرة، ومن تلامذته القاضي عياض، وله من التصانيف "المقدمات الممهدات" و"البيان والتحصيل لما في المستخرجة من التوجيه والتعليل"، واختصار "المبسوطة" للقاضي إسماعيل، واختصار "مشكل الآثار، للطحاوي، وغير ذلك. انظر ترجمته في: الديباج، لابن فرحون: ١/ ٢٧٨، وشجرة النور، لمخلوف: ١/ ١٢٩، والصلة، لابن بشكوال: ٢/ ٥٧٦، والوفيات، لابن قنفذ، ص: ٢٧٠، وسير أعلام النبلاء، للذهبي: ١٩/ ٥٠١.
(٤) هو: أبو عبد الله، محمد بن علي بن عمر بن محمد التميمي، المازَري، القيرواني، المتوفى سنة ٥٣٦ هـ، صقلي الأصل، أحد الأئمة الأعلام، أفقه المالكية في عصره، لقب بالإمام، من مصنفاته: "المعلم بفوائد مسلم"، و"إيضاح المحصول في برهان الأصول"، و"نظم الفرائد في علم العقائد"، وتعليق على المدونة، وشرح "التلقين" للقاضي عبد الوهاب. انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: ٨/ ١٠١، والديباج، لابن فرحون: ١/ ١٤٧، وشجرة النور، لمخلوف: ١/ ١٢٧، ووفيات الأعيان، لابن خلكان: ٤/ ٢٨٥، وسير أعلام النبلاء، للذهبي: ٢٠/ ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>