(٢) أخرجه الشافعي، ص ١٣٥، برقم: ٦٤٤، بلفظ: "قدم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - مكة فدخل دار الندوة في يوم الجمعة وأراد أن يستقرب منها الرواح إلى المسجد، فألقى رداءه على واقف في البيت فوقع عليه طير من هذا الحمام، فأطاره، فانتهزته حية فقتلته، فلما صلى الجمعة دخلت عليه أنا وعثمان بن عفان - رضي الله عنه -، فقال: احكما على في شيء صنعته اليوم ... فقلت لعثمان بن عفان: كيف ترى في عنز ثنية عفراء تحكم بها على أمير المؤمنين؟ قال: إني أرى ذلك، فأمر بها عمر - رضي الله عنه -". قال ابن حجر: "إسناده حسن"، وابن أبي شيبة: ٣/ ١٧٨، برقم: ١٣٢٢٢، بلفظ: "أول من فدى طير الحرم شاة عثمان"، وقال ابن حجر: فيه جابر وهو الجعفي ضعيف. انظر تفصيل ذلك في التلخيص الحبير: ٢/ ٥٩٩ وما بعدها. (٣) انظر: النوادر والزيادات: ٢/ ٤٧٦. (٤) انظر: المدونة: ١/ ٤٥١. (٥) انظر: النوادر والزيادات: ٢/ ٤٧٦. (٦) انظر: المدونة: ١/ ٤٥١. (٧) قوله: (في يمامهما) يقابله في (س): (يمامها). (٨) في (ز) و (ن ٢): (يقدر).