للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال عمر بن أبي ربيعة:

رأت رجلًا أما إذا الشمس عارضت ... فيضحَى وأما بالعشي فيخصَر

والضاحي: البازر للشمس في وقت الضَحاء، قال كعب:

يومًا يظل به الحرباء مصطخِدا ... كأن ضاحيه بالشمس مملول

وعلى هذا فإثبات الضحى للنهار استعارة تبعية، ومعناه: حتى يصيب النهار حر الشمس، أي: يتمكَّن حرُّ الشمس من الفضاء المسمى بالنهار، كما يتمكن من الرجل القائم في الشمس.

ويحتمل أن يكون مجازًا عقليًّا، أي: حتى يضحي الناي في النهار، وهو وقت شدة حرَّه، أي بعد شروق الشمس ببعيد.

[ما يجب فيه القصر]

وقع فيه قول سالم بن عبد الله بن عمر: «أن أباه ركب إلى ريمٍ».

هكذا وقع في روايات الموطإ بكسر الراء بعدها تحتية ساكنة. والظاهر أن السكون تخفيف، وأن أصله بهمزة ساكنة بعد الراء، كما وقع في «معجم ياقوت» مقدمًا على القول بأنه بالياء، وهو اسم واد لمزينة قرب يصب فيه ورقان، وهو مصروف.

وضع اليدين إحداهما

على الأخرى في الصلاة

مالكٌ عن عبد الكريم بن أبي المخارق البصري أنه قال: من كلام النبوءة: إذا لم

<<  <   >  >>