فهو بكسر السين في «يمسك ويرسل» و «الأعلى» فاعل يتنازعه كل من «يمسك ويرسل» ومن جعله بفتح السين مبنيًّا للمجهول فقد وهم.
[القضاء في الضواري والحريسة]
وقع فيه قوله:«وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامنٌ على أهلها».
فـ «ضامن» بمعنى مضمون، وقد تقدم نظره في باب القضاء في كراء الدابة.
[القضاء في الحمالة والحول]
«الحول» بكسر الحاء المهملة وفتح الواو اسم مصدر تحول، قال الله تعالى:{لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا}[الكهف: ١٠٨] أي: تحولا. والمراد به هنا الحوالة، أي: تحول الدائن من طلب مدينه إلى طلب مدين مدينه.
القضاء فيمن ابتاع ثوبًا به عيب
وقع فيه قوله:«وبه عيبٌ من حرقٍ»؛ فضبط في نسخة مقابلة على ابن بشكوال بحاء مهملة مفتوحة وبفتحة على الرا، وفي «القاموس»: والحرق بالتحريك أثر احتراق من دق القصار ونحوه في الثوب. قال «شارحه»: وقال ابن الأعرابي: «الحرق النقب في الثوب من دق القصار جعله مثل الحرق الذي هو لهب النار .. اهـ. قال الجوهري: وقد يسكن.