للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ترجمة هذا الباب ما يشمل الإخصاء فنسي، وقوله: «فيه تمام الخلق»، أراد في العضو الذي يدخل عليه الإخصاء ذهاب تمام الخلق. رأيت في طرة نسخة ابن بشكوال عن الوقشي معنى قوله: «فيه مام الخلق» أي: يذهب بتمام الخلق، كما يقال: ضرب فلان ضربة كانت فيها نفسه، أي: ذهبت بنفسه اهـ. قلت: فالمراد بتمام الخلق التناسل؛ لأن الله أراد بناموس التناسل بقاء الأنواع، فالخصاء يعطل ذلك.

* * *

ووقع فيه حديث: «أنا وكافل اليتيم في الجنَّة» وانفرد يحيى بن يحيى بإخراجه في هذا الباب، ولعله أراد ما ظنناه به في إخراج الأثر المذكور قبله، وقد أخرجه سويد بن سعيد في موطئه تحت ترجمة «باب ما جاء في كافل اليتيم والأرملة».

[ما جاء في المتحابين في الله]

وقع فيه قوله: «عن حفص بن عاصم، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ أو عن أبي هريرة» إلخ، هكذا في رواية يحيى بن يحيى بـ (أو) التي للشك، وكذلك رواه عن مالك معظم الرواة عنه، وقال ابن عبد البر في «التمهيد» «رواه مصعب الزبيري، وأبو قرة موسى بن طارق، وأبو معاذ البلخي، عن مالك بسنده إلى أبي سعيد وأبي هريرة

<<  <   >  >>