للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العالم أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن محمَّد الجوهري الغافقي المصري.

فيه سَوق إسناد الكتاب من ابن فهد إلى مؤلفه من عدة طرق ممن سمعه عليه في داره بمصر.

ابتدأ المؤلف الكتاب بأحاديث فضل العلم، وفضل المدينة، وعالمها، وقول العلماء في مالك بن أنس، ثم وفاته ونسبه، وابتدأ في ذكر شيوخ مالك بالمحمدين، ثم رتب البقية على أسمائهم في حروف المعجم إلى أن ختم بمن اسمه يزيد، ثم ذكر الكنى، ثم من قال فيه مالك: عن الثقة عنده، ثم البلاغات.

قال: وجملة ما فيه ستمائة وستة وستون (٦٦٦) حديثًا. قال: وذلك أني نظرت في الموطأ من اثنتي عشرة رواية رويت عن مالك وهي:

رواية ابن وهب. رواية ابن القاسم. رواية القعنبي. رواية عبد الله بن يوسف التنيسي. رواية معن بن عيسى. رواية سعيد بن عفير. رواية يحيى بن عبد الله بن بكير. رواية أبي مصعب الزهري. رواية مصعب الزبيري. رواية محمَّد بن المبارك الصوري. رواية سليمان بن بُرد. رواية يحيى بن يحيى الأندلسي.

قال: فأخذت الأكثر من رواياتهم، وذكرت اختلافهم في الحديث والألفاظ. ويُسند كل حديث بسنده إلى «الموطأ» من طريق ابن وهب أو القعنبي أو قتيبة بن سعيد أو يحيى أو إسماعيل بن أبي أويس أو أبي مصعب الزهري.

وذكر أن عدة رجال مالك المسمين خمسة وسبعون. وتوجد نسخة منه أولها بخط نسخي وبقيتها بخط تعليق، والنسخة في مجلد واحد فيشتمل على أربعة أجزاء:

الأول: من اسمه محمَّد، وهم الذين ابتدأ بهم، ينتهي إلى آخر من اسمه محمَّد.

<<  <   >  >>