إذا سمعت اسم ليلى ثبت من خبلي ... وثاب ما صرعت مني العناقيد
ليلى! لعلي مجنون يخيل لي ... لا الأهل نادوا على ليلى ولا نودوا
وكما يكثر أسماء الصواحب تلذذا بسماعها، كذلك يكثر أسماء أماكن اللهو والمرح والمتعة أيام الشباب، لما توحي به هذه الأماكن من ذكريات جميلة يعيش الشاعر على تذكارها، واسترجاع ما كان فيها من لهو ومتعة، ووصال للأحباء: استمع إلى قول مالك بن الريب - وقد شعر بدنو أجله وهو في خراسان:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بجنب الغضا أزجي القلاص النواجيا