للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خيراً لك " فلم يزل من ذلك العهد يطلب بثأرهما حتى ثأر لهما، وفي آخر القصيدة يقول:

ثارت عديا والخطيم فلم أضع ... ولاية أشياخ جعلت إزاءها.

والشاهد في البيت الأول وهو أنه أتي بالمسند نكرة وهو قوله "امرأ" وقد وصفه بقوله: (لا اسمع الدهر سبه) لتخصيصه بالوصف المذكور:

ومن التخصيص بالإضافة قول الشاعر:

حمي الحديد عليهم فكأنه ... ومضان برق، أو شعاع شموس

<<  <   >  >>