قال الحافظ في الفَتْح (٤/ ٢٠١/ ط دَار المَعْرِفَة): أَخْرَجَهُ ابن خُزَيْمَة، وَتَوَقَّفَ فِي صِحَّتِهِ، وإسْنَادُهُ لا بَأْس به.قلت: لم يَتكَلَّم عَلَى إِسْنَاده، وَلَكِنَّهُ قال في تَرْجَمَةِ البَاب: باب: اسْتِحْبَاب تَرْكِ الأُمَّهَات إِرْضَاع الأَطْفَال يَوْمِ عَاشُوْرَاء تَعْظِيمًا لِيَوْمَ عَاشُوْرَا، إِنْ صَحَّ الخبرُ؛ فَإِنَّ فِي القَلْب مِنْ خَالِد بن ذَكْوَان.ثُمَّ سَاق حَدِيث ابن ذَكْوَان، وَأَرْدَفَهُ بِحَدِيث رَزِيْنَة، نَعَمْ قَدَّم مَتْن حَدِيْثهَا عَلَى إِسْنَادِهِ.(٢) الصَّحِيح (برقم: ٢٩٤٠)، إِتْحَاف المَهَرَة (١٩/ ٢٢٧/ ٢٤٦٨١). وقد فات د. ماهر الفَحْل عَزْوُه لَهُ إِلى الإِتْحَاف.(٣) بِمُهْمَلَة مُصَغَّرَة. قاله الحافظ في الإِصَابَة (٨/ ١٣٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute