للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٠] (خز): الحَسَن بن مُوْسَى بن عِيْسَى بن مُوْسَى بن أبي مُوْسى، أَبُو عَلِي، الحَضْرَمِيُّ مَوْلاهُم المُسْتَمِلي، البَزَّاز، المِصْرِيُّ (١)، أَبُو عَجِيْنَة (٢).

رَوَى عَن: أبي مَسْعُود أَيُّوب بن سُوَيْد الحِمْيَرِيِّ السَّيْبَانِيِّ الرَّمْلِيِّ (خز)، والرَّبِيْع بن سُلَيْمَان (٣)، وسَلَمَة بن شَبِيْب المَسْمَعِيِّ النَّيْسَابُورِيُّ ثم المَكِّيِّ، وعَبْد المَلِك بن شُعَيْب بن اللَّيْث بن سَعْد الفَهْمِيِّ مَوْلاهم، المِصْرِيِّ.

وَرَوَى عَنْه: حَمْزَة بن مُحَمَّد الكِنَانِيُّ، وأبو القَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيُّ - وَذَكَرَ أَنَّه سَمِعَ مِنه بِمِصْر (٤) -، وأَبُو بَكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ.

وصَفَهُ الطَّبَرَانِيُّ (٥)، وعَبْدُ الغَنِيِّ بن سَعِيد الأَزْدِيُّ بالحَافِظ.

وقال ابن يُوْنُس في "تارِيْخِه": "كان يُوَرِّقُ، قال: "كُنْتُ إِذَا كَتَبْتُ الحَدِيثَ أَتَخَطَّى فِيه الصَّلاة عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أُرِيْدُ بِذَلِك العَجَلَةَ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - في النَّوْم، فقال لِي: ما لَك لا تُصَلِّي عَلَيَّ إِذَا كَتَبْتَ، كَمَا يُصَلِّي عَلَي أَبُو عَمْرو البَصْرِيّ؟ قال: فانْتبَهْتُ وأَنا فَزِعٌ، فَجَعَلْتُ لله عَلَيَّ أَلَّا أَكْتُبَ حَدِيثًا فِيه النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا كَتَبْتُ: - صلى الله عليه وسلم -. وقال: وَرَّقْتُ لِبَعْضِ أَهْلِ المَغْرِبِ، فَرَآنِي وَأَنَا كُلَّمَا كَتَبْتُ حَدِيثًا فِيه النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، كَتَبْتُ: - صلى الله عليه وسلم - فقال: لا تَمْحَقْ عَلَيَّ الوَرَقَ، كَمْ تَكْتُبُ: - صلى الله عليه وسلم -؟ ! فَقْلْتُ له: لله عَلَيّ أَلّا


(١) تَصَحَّف في نُزْهَة الأَلْبَاب إلى: الضَّرِير.
(٢) جَعَلَهَا لَقَبًا لَهُ ابن الفَرَضِي، وتَبِعَهُ الحَافِظ، وتِلْمِيذُهُ السَّخَاوِي، وأَمَّا ابن يُوْنُس فَقَد جَعَلَهَا كُنْيَةً أُخْرَى لَهُ، وَتَبِعَهُ ابن مَاكُوْلا.
(٣) المُعْجَم الصَّغِير (برقم: ١١٩١).
(٤) المُعْجَم الصَّغِير (برقم: ١١٩١).
(٥) المُعْجَم الصَّغِير (برقم: ١١٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>