تابَعَهُ: أَخُوْه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوْق البَاهِلي البَصْرِي. رَوَاه عَنْه ابن خُزَيْمَة في الصَّحِيح، وأَخْرَجَه - أيضًا - الطَّبَرَانِي في الأَوْسَط (٥/ ٢٩٢/ ٥٣٥٢)، وابن عَدِي في الكَامِل (٧/ ٥٥١)، والدَّارَقُطْنِي في السُّنَن (برقم: ٢٢٤٣)، وَجَزَمُوْا جَمِيْعًا بأن مُحَمَّدًا تَفَرّد به، وتُعُقِّبَ بأنَّ ابن خُزَيْمَة أَخْرَجَه - أَيْضًا - عن أَخِيْه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد البَاهِلي، وبأن الحاكِم أَخْرَجَه مِنْ طَرِيق أبي حاتِم الرَّازِي كلاهما عن الأَنْصَارِي. نَعَم، الأَنْصَارِي هو المتَفَرّد به، كما جَزَم بذلك البَيْهَقِي في المَعْرِفَة (٣/ ٣٧٨). (٢) نَسَبه ابن خُزَيْمَة، وأَبُو عَوَانَة في المُسْتَخْرَج (برقم: ٥٣/ تَحْقِيق: بَشِير بن عَلي بن عُمَر)، ومُحَمَّد بن الفَضْل الغُبْرِي، ومُحَمَّد بن خالِد الرَّاسِبِي، وبه ذَكَرَهُ ابن حِبَّان في الثِّقَات، والذَّهَبِي في النُّبَلاء، وتاريخ الإِسْلام، وتَصَحّف في فَتْح البَاب إلى: عَبْد الوَاحِد، وفي تَهْذِيب الكَمَال (٢٥/ ٥٨٥) إلى عَبْد الجَبَّار، وفي أَخْبَار قَزْوين (١/ ١٩): إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد بن مَسْعُود ابن أَخِي سَنْدُول. (٣) كناه بذلك ابن مَنْده في فَتْح البَاب، وأما الذَّهَبِي فقد كنَّاه أبا مُحَمَّد في النُّبلاء، وتارِيخ الإِسْلام.