قلت: تَرْجَمَهُ ابن أبي حَاتِم في الجَرْح والتعْدِيل، وابن حِبَّان في الثِّقَات في باب: أَيُّوب بن أبي أَيُّوب، وتَبِعَهُمَا الحُسَيْني، وَيَرَى الحافظ في التَّعْجِيل أن خالِد بن أبي أَيُّوب هو زَوْج ابنة أبي أَيُّوب الأَنْصَارِي، وليس بِوَلَد أبي أَيُّوب، كما هو ظَاهِر السِّيَاق، وقال: ولو كان على ظَاهِرِهِ لكانِ ممّن وَافق اسْمُه اسْم أبيه، وليْس كَذَلِك. اهـ. وقد سَبَق الحافظ إلى ذَلِك ابن يُوْنُس في تارِيخه، كما سَبَق نَقْلُهُ، ونص على ذلك الحافظ نَفْسُه في التَّهْذِيب (١/ ٢٠٢)، وقال: الأَشْبَه قول ابن يُوْنُس، فقد سَبَقَهُ إليه البُخَارِي. اهـ. وقال مُغْلَطاي في إِكْمَاله: ابن يُوْنُس ليْس هو بأبي عُذْرَة هذا القَوْل قد قاله قَبْلَه أَبُو عَبْد الله البُخَارِي في تارِيْخِه، وابن يُونس وواضِحٌ اقتداؤه بالبُخَارِي. اهـ. قال د. باسم الجَوَابرة في تحقيقه كتاب ابن قُطْلُوْبُغا: ومِمَّا يُؤَكِّد كَلام الحافظ قَوْل ابن سَعْد في الطَّبَقَات الكُبْرَى (٣/ ٤٨٤): أن أبا أَيُّوب قد انْقَرَض وَلَدُهُ، ولا نَعْلَم له عَقِبًا. اهـ. (٢) (برقم: ٤٠٤٠).