وأَمَّا ضَبْطه فقيل: بِضَم الجِيم. وهو قَوْل الأَكْثَر، وقيل: بالفَتْح. ونُسِب هذا القول إلى عَبْد الغَنِي بن سَعِيد الأَزْدِي، قال أبُو عَبْد الله مُحْمَّد بن عِلي الصُّوْرِي: بالضَّم لا بالفَتْح. وقال الأَمِير ابن ماكُوْلا: قول عَبْد الغَنِي بن سَعِيد: جَوْثَة بِفَتْح الجِيم، وَهْمٌ، وَصَوَابه بالضّم. (٢) بِكَسْر الدَّال المُهْمَلَة، وسُكُون الياء آخر الحروف، نِسْبَةٌ إلى بَنِي الدِّيْل بن هداد بن زَيْد مَنَاة بن الحِجْر من الأَزْد. الأنْسَاب (٥/ ٤٠١). وقد تَصَحّف في نُسْخَة الشَّهْوَان إلى: الأَيْلي، وفي التَّاريخ الكَبِير إلى: اللَّيْثي، وفِي التُّحْفَة اللَّطِيْفَة وَغَيْرها إلى: الدَّيْلَمِي. (٣) قال عَبْد الغَنِي بن سَعِيد الأَزْدِي: وتَعَقّبه ابن ماكُوْلا فقال في تَهْذِيب مُسْتَمرّ الأَوْهَام: لا أَعْرف لعُمَر بن الحارِث رِوَاية عن جُوْثَة بن عُبَيْد؛ وإنَّما يَرْوِي عَن يَزِيد بن أبي حَبِيب عَنْه. اهـ.