وبالعَيْن المُهْمَلَة ذُكِر في كُتُب المُشْتَبِه: كـ المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف للدَّارَقُطْنِي، والأَزْدِي، والإِكْمَال لابن مَاكُوْلا، وَغيرِهَا. وفي مَصَادِر تَرْجَمَتِه: كـ التَّارِيخ الكَبِير، والطَّبَقَات لمُسْلِم، والثِّقَات للعِجْلِي، وابن حِبَّان. وَثَمَّ قَوْلان آخران فِيه: الأَوّل: مُغِيْث بالغَيْن المُعْجَمَة، والمُثَلَّثَة. وَرَد بذلك في بَعْض نُسَخ المُسْنَد كما أَفَادَهُ مُحَقِقُو ط: الرِّسَالة (١٣/ ٤٣٢)، وط: المَكْنَز (٢/ ١٦٩٦). وفي المَوضِع الآخر مِنَ المُسْنَد (٢/ ٥١٨) وَرَدَ عَلى الشَّك: مُعَاوِية بن مُغِيْث أو مُعَتِّب. وفي كِتَاب التَّوْحِيد لابن خُزَيْمَة (برقم: ٤٧٠): أَنَّ الشَّك فِيه مِنْ عُثْمَان بن عُمَر أَحَد رُوَاته. وقد حَكَى هذا القول - اعْتِمَادًا على هذه الرِّوَايَة - الحُسَيْنِي في كتابيه، وَتَبِعَهُ ابن كَثِير في التَّكمِيْل، وقال الحافظ في التَّعْجِيل: لم أَر مَنْ ضَبَطَهُ بالغَيْن ثم المُثَلَّثَة. الثَّانِي: عتبة ذَكَرَهُ بِه ابن أبي حَاتِم في الجَرْح والتَّعْدِيل، وأَشَار إلى القَوْل الأَوّل، فقال: وَيُقَال: ابن مُعَتِّب. (٢) وَرَد في كِتَاب التَّوْحِيد في مَطْبْوَعَاتِه الثَّلاث إلى: سَالِم بن أبي الجَعْد، وفي إِتْحَاف المَهَرَة: سَالم بن أبي سَالِم. وبسَالِم بن أبي الجَعْد ذُكِرَ في مَطْبُوْعَة ثِقَات ابن حِبَّان، ونُسْخَة المَكْتبَة البَدِيْعِيّة (ج ٢/ ل: ٢٢٣)، =