للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنِ اسْمُهُ معَاوِيَة

[١٦٦] (حم، تو، حب، كم): مُعَاوِيَة بن مُعَتِّب (١)، الهُذْلِيُّ، المِصْرِيُّ.

رَوَى عن: أَبِي هُرَيْرَة - رَضِيَ اللهُ عَنهُ - (حم، تو، حب، كم).

وَرَوَى عَنْه: بِشْر بن عُمَر السُّلَمِيُّ، وسَالِم بن أَبِي سَالِم (٢) الجَيْشَانِيُّ المِصْرِيُّ


(١) بِضَم المِيم، وفَتْح العَيْن المُهْمَلَة، وتَشْدِيْد التاء المُعْجَمة باثنتين من فَوْقِهَا، وبعدها باء مُعْجَمة بواحدة. ضَبَطَهُ بِذَلِك ابن مَاكُوْلا فِي الإِكْمَال، وَحَكَى عَبْد الغَنِي الأَزْدِي في مُؤْتَلِفِهِ وَجْهَيْن في ضَبْط العَيْن المُهْمَلَة: الفَتْح، والتَّسْكِيْن.
وبالعَيْن المُهْمَلَة ذُكِر في كُتُب المُشْتَبِه: كـ المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف للدَّارَقُطْنِي، والأَزْدِي، والإِكْمَال لابن مَاكُوْلا، وَغيرِهَا. وفي مَصَادِر تَرْجَمَتِه: كـ التَّارِيخ الكَبِير، والطَّبَقَات لمُسْلِم، والثِّقَات للعِجْلِي، وابن حِبَّان. وَثَمَّ قَوْلان آخران فِيه:
الأَوّل: مُغِيْث بالغَيْن المُعْجَمَة، والمُثَلَّثَة. وَرَد بذلك في بَعْض نُسَخ المُسْنَد كما أَفَادَهُ مُحَقِقُو ط: الرِّسَالة (١٣/ ٤٣٢)، وط: المَكْنَز (٢/ ١٦٩٦). وفي المَوضِع الآخر مِنَ المُسْنَد (٢/ ٥١٨) وَرَدَ عَلى الشَّك: مُعَاوِية بن مُغِيْث أو مُعَتِّب. وفي كِتَاب التَّوْحِيد لابن خُزَيْمَة (برقم: ٤٧٠): أَنَّ الشَّك فِيه مِنْ عُثْمَان بن عُمَر أَحَد رُوَاته. وقد حَكَى هذا القول - اعْتِمَادًا على هذه الرِّوَايَة - الحُسَيْنِي في كتابيه، وَتَبِعَهُ ابن كَثِير في التَّكمِيْل، وقال الحافظ في التَّعْجِيل: لم أَر مَنْ ضَبَطَهُ بالغَيْن ثم المُثَلَّثَة.
الثَّانِي: عتبة ذَكَرَهُ بِه ابن أبي حَاتِم في الجَرْح والتَّعْدِيل، وأَشَار إلى القَوْل الأَوّل، فقال: وَيُقَال: ابن مُعَتِّب.
(٢) وَرَد في كِتَاب التَّوْحِيد في مَطْبْوَعَاتِه الثَّلاث إلى: سَالِم بن أبي الجَعْد، وفي إِتْحَاف المَهَرَة: سَالم بن أبي سَالِم.
وبسَالِم بن أبي الجَعْد ذُكِرَ في مَطْبُوْعَة ثِقَات ابن حِبَّان، ونُسْخَة المَكْتبَة البَدِيْعِيّة (ج ٢/ ل: ٢٢٣)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>