قلت: بِالضّم وُجِدَ بِخَط الذَّهَبِي في تارِيخ الإِسْلام، وتَعقّبهُ مُحَقِّقُهُ د. بَشَّار عَوَّاد فقال: تَقْيِيْدُ المؤَلِّف لَهُ هُنَا بِضَمَ السِّين مَعْدُوْدٌ في أَوْهَامِه، ولولا أَنَّ النُّسْخَةَ بِخَطّهِ ولولا تَجْوِيْدُهُ للضَّمّةِ، لَغَيْرتها إلى وَجْهِهَا الصَّحِيح، فالصَّواب هو الفَتْح، لا يَنْتَطِحُ في ذَلك عَنْزَان. اهـ.(٢) قال ابن دَقِيْق العِيْد في الإِمَام (١/ ٢٧٨): بِضَم المِيم، وَفَتْح السِّين، وتَشْدِيْد اللام المَفْتُوْحَة.(٣) بِفَتْح الجاء والشِّيْن المُعْجَمَة وفي آخرها الباء المَنْقُوْطَة بِوَاحِدَة: اسم لمن يَبِيع الخَشَب. الأَنْسَاب. وتَصَحَّف في العِقْد الثَّمِين، وبعض نُسَخ اللّسَان إلى الحَسَّاب.(٤) قال الخَطِيْب: مِنْ حَجَبَة الكَعْبَة. اهـ. تَصَحّف في تارِيخ الإِسْلام إلى الجُمَحِي.(٥) المُعْجَم الأَوْسَط (برقم: ٢٨٦٦).(٦) وَرَد في رِوَايةِ ابن خُزَيْمَة مُهْمَلًا، فَفُسّر في الإِتْحَاف (ج ٤/ ٢٦٦/ أنُسْخَة السَّخَاوِي)، (برقم: ١٦١٩٦) فَقِيْل: يَعْنِي: عَبْد العَزِيز. والصَّواب أنَّه ابن بَشِير كما في بَعْض رِوَايات حَدِيثه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute