وأَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم في الحِلْيَة (٣/ ١٧٩) مِنْ طَرِيق جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عِمْرَان، عن ابن زَبْدَاء، وقال: هذا حَدِيثٌ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ حَرْب بن شُرَيْح، ولا رَوَاهُ عَنْهُ إِلَّا عَمْرو بن عَاصِم.(٢) تَصَحَّف في مُخْتَصَر تَارِيخ نَيْسَابُور، والمُتَّفِق والمُفْتَرِق إِلى: زَيْد.(٣) بِضَم الطَّاء المُهْمَلَة، وفي آخرها السِّين المهملة أيضًا، نِسْبَةٌ إِلى بَلْدَةٍ بِخُرَاسَان يقال لها: طُوْس، تَتَألّف مِن مَدِينتين: الطَّابِرَان، ونُوقَان، ولهما أَكْثَر من ألف قَرْيَة، وقد خَرَّبتها ونهبتها جَحَافل المَغُوْل في سنة ٦١٧ هـ، ولم تَقُمْ لها بَعْدُ قائمة، وقد قامَتْ بِجِوَارِها مَدِيْنَةُ مَشْهَد الَّتي تُعَدُّ اليوم قاعدة القِسْم الإِيْرَانِي مِن خُرَاسَان.مَوْقِعُهَا حَالِيًّا: تَقَعُ أَطْلال مدينتي طُوْس في شَمَال مَدِيْنَة مَشْهَد، على بُعْد حَوَالي (٢٠ كم). الأَنْسَاب (٨/ ٢٦٣)، بُلْدَان الخِلافَة الشَّرْقِيّة (ص: ٤٣٠)، أَطْلَس تارِيخ الإِسْلام (ص: ٢٢٠) =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute