وَتُعَدُّ هَذِهِ الطَّبْعَةُ أُوْلَى طَبَعَاتِهِ، وَقَدْ حَازَ مُحَقِّقُهَا فِي ذَلِكَ قَصَبَ السَّبْق، وَمَعَ وُجُوْدِ الجُهْدِ المَبْذُوْلِ فِيْهَا مِنْ قِبَلِ مُحَقِّقِهَا وَمَنْ سَاهَمَ مَعَهُ فِيْهَا، إِلا أَنَّها قَدِ اشْتَمَلَتْ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ السَّقْطِ، وَالتَّصْحِيْفِ، وَالتَّحْرِيْفِ، وَقَدْ أَحْصَى ذَلِكَ د. مَاهِر الفَحْل - وَفَّقَهُ الله - فَبَلَغَتْ (٨٠٠) خَطَأ.
وَقَدْ قَامَ قَبْلَ ذَلِكَ بِبَيَانِ وَتَصْوِيْبِ بَعْضِ هَذه التَّصْحِيْفَاتِ وَالتَّحْرِيْفَاتِ الإسْنَادِيَّة د. عَبْد العَزِيز العُثَيْم - رَحِمَهُ الله - أَحَدُ طُلابِ د. الأَعْظَمِي، وَطَبَعَهَا فِي رِسَالَةٍ صَغِيرَةٍ بِعُنْوَانِ: "النَّقْطُ لمَا وَقَعَ فِي أَسَانِيْدِ صَحِيْحِ ابْنِ خُزَيْمَةِ مِنَ التَّصْحِيْفِ وَالسَّقْط"، وَنُشِرَت: فِي دَارِ السُّلْطَان جِدَّة سَنَة ١٤٠٧ هـ فِي (١٢٩) صَفْحَةٍ.
ثُمَّ أَعَادَ د. الأَعْظَمِي طَبْعَته الثَّالِثَة فِي ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م فِي نَفْسِ المَكْتبَة. مع بَعْضِ التَّصْوِيْبَاتِ. فِي مُجَلَّدَيْن.
الطَّبَعَةُ الثَّانِيَة: طَبْعَة صَالِح اللَّحَّام فِي مُؤَسَّسَةِ الرَّيَّان، بَيْرُوت، ط: الأُوْلَى ١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م. فِي ثَلاثَةِ مُجَلَّدَات.
الطَّبْعَةُ الثَّالِثَة: طَبْعَة د. مَاهِر يَاسِين الفَحْل فِي دَارِ المَيْمَانِ الرِّيَاض ط. الأُوْلَى ١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م. فِي خَمْسَةِ أَجْزَاءٍ.
وَتُعَدُّ هَذِهِ الطَّبْعَةُ أَجْوَدُ طَبَعَاتِهِ المَوْجُوْدَةِ حَتَّى الآن.
فَهَارِسُهُ:
وَمنَ العِنَايَةِ بِهِ، فَهْرَسَت أَطْرَاف أَحَادِيْثهِ عَلَى حُرُوْفِ المُعْجَمِ، وَقَدْ قَامَ بِذَلِكَ كُلُّ مَنْ حَقَّقَ الكِتَاب، وَهُمْ: د. الأَعْظَمِي، وَصَالِح اللَّحَّام، وَمَاهِر الفَحْل، وَجَعَلُوَا ذَلِكَ فِي آخِرِ الكِتَابِ، وَقَامَ آخَرُوْنَ بِإِفْرَادِ ذَلِكَ بِكِتَابٍ مُسْتَقِلٍّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute