(٢) نَسَبَه إِلَيْهَا أَبُو عَوَانة في المُسْتَخْرَج (برقم: ٢٩٤١)، و (برقم: ٥٣/ تَحْقِيق: بَشِير بن عَلي بن عُمَر)، وقد جَمَع أَبُو عَوَانَة في هذا الحَدِيث بين النِّسْبَتَيْن: القُرَشِي، والمَخْزُوْمي. وللأَسَف أنَّ هَذا الحَدِيث مِن الأَحَادِيث التي سَقَطَتْ مِن النُّسْخَة المَطْبُوْعَة، والله المُسْتَعَان. وهي بفتح الميم، وسكون الخاء المعجمة، وضم الزاي، وفي آخرها الميم، نِسْبَة إلى مَخْزُوم قُرَيْش، وهو مَخْزُوم بن يَقَظَة بن مُرّة بن كَعْب بن لُؤَي بن غَالِب. الأَنْسَاب (١١/ ١٨٣ - ١٨٤). (٣) ذَكَرَهُ الخَلِيْلي في أهل هَمَذَان، وبها ذَكَرَهُ ابن أبي حاتم في الجرْح والتَّعْدِيل، والذَّهَبِي في تارِيْخِه، والنُّبَلاء. وَوَرَدَتْ هذا النِّسْبة في مَطْبُوعات صَحِيح ابن خزيمة، وكذا النُّسْخَة الخَطِّيّة منه (ق ٢١٢/ أ)، والإِتْحَاف (١٧/ ٧٧): الهَمْدَاني بالإِهْمَال، وهو تَصْحِيفٌ، وَوَرَدَتْ - أيضًا - بالإِهْمَال في حَدِيث آخَر ذَكَرَهُ الحافظ في الإِتْحَاف (١٥/ ٥٦٤)، وعزاه إلى أبي عَوَانَة، وجاءت على الصَّواب في مُسْتَخْرَج أبي عَوَانَة (ك/ الطِّب: باب: بَيَان إبطَال الطِّيَرة / برقم: ٦٥١/ تحقيق: أَحْمَد بن حَسَن الحارِثِي)، وقد جاء ذِكْرُهَا على الصَّواب في الإِتْحَاف (٩/ ٦٢٥) أيضًا، وَوَرَدَتْ بالإِهْمَال في مَطْبُوْعَة الثِّقَات، ونُسْخَة مَكْتبَة الشَّيْخ بَدِيع السِّنْدِي (٤/ ق ١٦/ ب)، وجاء ذِكْرُهَا على الصَّواب في نُسْخة الهَيْثَمِي، كما في تَرْتِيْبِه (ج ١ / ق ١٩/ ب)، وابن قُطْلُوْبُغا كما في ثِقَاتِه. والهَمَذَانِي: بالهاء والمِيم المَفْتُوْحَتَيْن، والذَّال المَنْقُوْطَة بَعْدَهُمَا: مَدِيْنةٌ مَشْهُوْرَةٌ في وَسَطِ إِقْلِيم بِلاد الجِبَال، وَتَقَعُ حَالِيًا في غَرْب إِيْرَان شَمَال شَرْق العِرَاق. الأَنْسَاب (١٢/ ٣٤٣)، بُلْدَان الخِلافَة الشَّرْقِيّة (ص: ٢٢٩)، أَطْلَس تارِيخ الإِسْلام (ص: ٤٣٠). (٤) تَصَحّف في الجَرْح إلى: ابن أَبِي سَنْدُوْل. (٥) الجَرْح والتَّعْدِيل (١/ ٣٢٠).