للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن الجَارُود: "ضَعِيفٌ".

وقال ابن أَبِي حَاتِم في "الجَرْح والتَّعْدِيل": سُئِل أَبِي عَن بِشْر بن الحُسَيْن الأَصَبْهَانِي؟ فقال: "لا أَعْرِفُهُ، فَقِيْل له: إِنّه بِبَغْدَاد قَوْمٌ يحدِّثُوْن عن مُحَمَّد بن زِيَاد بن زَبَّار، عن بِشْر بن الحُسَيْن، عن الزُّبَيْر بن عَدِي، عن أَنس نَحْو عِشْرِيْن حَدِيثًا مُسْنَدَة، فقال: هي أَحَادِيث مَوْضُوْعَة؛ ليْس يُعْرَف للزُّبَيْر، عن أَنَس، عن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - إِلا أَرْبَعَة أَحَادِيث أو خَمْسَة أَحَادِيث، وأتَيْتُ مُحَمَّد بن زِيَاد بن زَبَّار بِبَغْدَاد، وكان شَيْخًا شَاعِرًا، ولم يَكُن من البَابَة، فَلَم نَكْتُبْ عَنْه".

وقال ابن حِبَّان في "المجرُوْحين": "يَرْوِي عن الزُّبَيْر بن عَدِي بِنُسْخَة مَوْضُوْعَة، ما لكَثِيْر حَدِيْثٍ مِنْهَا أَصْل".

وقال في "الكَامِل" لابن عَدِي: "سُئِل عَلي بن المَدِيْني عن بِشْر بن الحُسَيْن؟ الذَّي رَوَى عن الزُّبَيْر بن عَدِي، عن أَنَس، عن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - "لا يَبْتَاعَنّ أَحَدُكُم عَلى بَيعْ أَخِيْه" رَوَى عَنْه ابن أَبِي بُكَيْر؟ ضَعّفَه ابن المَدِيْني".

وقال ابن حِبَّان في "الثِّقَات" (١): بِشْر بن الحُسَيْن الأصبهاني كَأنَّ الأَرْض أَخْرَجَتْ لَهُ أَفْلاذ كَبِدِهَا، في حَدِيْثه شَيء لا يُنْظَر في شَيء، ولا يُرْوَى عَنْه إِلا عَلى جِهَة التَّعَجّب".

قال ابن عَدِي: "له قَرِيْب مِنْ مِائة حَدِيث مُسْنَد، ولا يَصِح مِنْهَا شَيء، ... وبِشْر بن الحُسَيْن له مِن الحَدِيث غَيْر هَذا الَّذي ذَكَرْتُ، وهَذه النُّسْخَة التي ذَكَرْتُها، وعَامّة حَدِيْثه ليْس بالمَحْفُوظ، وليْس للزُّبَيْر بن عَدِي سِوى نُسْخَة حَجَّاج بن يُوْسُف الَّذي حَدَّثَنَاه ابن عُفَيْر مِن الحَدِيث غَيْر ما ذَكَرَه إلا مِقْدَار


(١) (٤/ ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>