للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الذَّهَبِي في "المُغْنِي": رَاوِي نُسْخَة الزُّبَيْر بن عَدِي، قال الدَّارَقُطْنِي: "مَتْرُوك". وقال أبُو حاتم: يَكْذِب عَلى الزُّبَيْر".

وقال في دِيْوَان الضُّعَفَاء": "له عَن الزُّبَيْر بن عَدِي نُسْخَة بَاطِلَة".

وقال في "المُقْتَنَى": "وَاهٍ".

وقال الهَيْثَمِي في "المَجْمَع": "كَذَّاب" (١).

ومَرة قال: "مَتْرُوك" (٢).

وقال البُوصَيْرِي في "إِتْحَاف الخِيَرَة" (٣): "ضَعِيفٌ".

وقال الحافظ في "إِتْحَاف المَهَرَة" (٤): "ضَعِيفٌ جِدًّا، يُتَعَجّبُ مِن ابن خُزَيْمَة كَيْف يُخَرِّج حَدِيْثهُ" (٥).

وقال ابن عَرَّاق في "تَنْزِيْه الشَّرِيْعَة": "كَذَّاب وَضَّاع".

وقال العَلامة الألبَانِي في "الإِرْوَاء" (٦): "مَتْرُوك مُتّهَم؛ فلا يُفْرَح بِحَدِيْثه".

وقال مَرّة: "مُتّهَم بالكَذِب" (٧).


(١) (١/ ٥٩).
(٢) (٥/ ٤٧٧).
(٣) (٤/ ٢٠٩).
(٤) (٢/ ١٠).
(٥) قلتُ: لَعَل عُذْره في ذلك: أنَّه أَرَاد ذِكْر طُرُق الحدِيث التي روِي بها عَلَى وَجْهِ الاسْتِيْعَاب لها، وليْس المُرَاد مِنْ ذِكْرِهِ لَهُ في كِتَابِهِ هذا الاحْتِجَاج أو الاعْتِضَاد، فَهُو حَدِيْثٌ صَحِيح بلا شَك، وَيدلُّ لذلك قوله: قد أَمْلَيْتُ بَعْض طُرُقِ هذا الخَبَرِ في الدُّعاء عِنْد الرُّكُوب، في كِتَاب المنَاسِك، أو الجِهَاد. اهـ.
(٦) (٥/ ١١٠).
(٧) (٥/ ٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>