للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن سَعْد في "طَبَقَاتِه" (١): "وَلِي قَضَاء البَصْرَة".

وقال خَلِيْفَة بن خَيَّاط في "تارِيخه": "مات أَبُو جَعْفَر وعَلَى قَضَاء البَصْرَة عُبَيْد الله بن الحَسَن العَنْبَرِي، فأقرّه المَهْدِي، ثم عَزَلَه في سنة تسع وستين ومائة، وولاها خالِد بن طُلَيْق من ولد عِمرَان بن حُصَيْن أَشْهُرًا، ثم عَزله وَوَلَّى عُمَر بن عُثْمَان من تَيْم قُرَيْش".

وقال وَكِيع في "أَخْبَار القُضَاة": "ولاه المَهْدِي قَضَاء البَصْرَة بعد عُبَيْد الله بن الحَسَن العَنْبَرِيّ؛ وما أَقَل ما رُوِي عَنْه مِنَ الحَدِيث"! .

وقال الطَّبَرِي في "تارِيخه": "ثم دَخَلت سنة ست وستين ومائة؛ وفيها عُزل عُبَيْد الله بن الحسَن عن قَضَاء البَصْرَة، وَوَلِي مَكَانَهُ خَالِد بن طُلَيْق، فلم تُحْمَد وِلايَته؛ فاسْتَعْفَى أَهْل البَصرَة مِنْه".

وقال وَكِيع في "أَخْبَار القُضَاة": حَدَّثَنَا عَبْد الله بن الحَسَن المُؤَدِّب، عن النُّمَيْرِي، عن خالِد بن عَبْد العَزِيز قال: رأيت خالِد بن طُلَيْق يَوْم جَلَس للقَضَاء مقدمه من بَغْدَاد، جَلَس في صَحْن المَسْجِد عِنْد الطَّسْت، وأَمَر بعُبَيْد الله بن الحَسَن، فَأُحْضِر، وأَمَر مُنَادِيه أن يُنَادِي: أين عُبَيْد الله بن الحَسَن؟ ! فدعا النَّاس على خالِد، فلمَّا قَعَد بين يَدَيْه، قال: هذه الكُتُب، فَمَن يَتَسَلّمها؟ فقد كان من قبلي يسلمونها، وقد رأيت ذلك، أن أجملها نسختين بمحضر من شهود عدول، فتأخذ واحدة، ويكون عندي واحدة، وعَلَي غرامة فابعث من الشهود من يعدل، ومن الكتاب من أجيبت. ثم قام ودعا له الناس، ونسخ الكتب على نسختين، لئلا يغير شيئًا من أحكامه".


(١) (٧/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>