(٢) (١/ ١٦٩/٣١٤).(٣) وَقَد عَدّ المُحَدّث مُحَمَّد عَمْرو بن عَبْد اللَّطِيْف هذا مِنَ المُصَادَفَات الطَّرِيْفُة، فقال في أَثنَاء تَخْرِيْجه لحَدِيْث: قَلْب القُرْآن يس (ص: ٢٥) مُعَلِّقًا عَلى كَلام العَلامة الألبَانِي - رحمه الله تعالى -: وَمنَ المُصَادَفَات الطَّرِيْفَة: أنَّ الحافِظ الهَيْثَمِي رَحِمَه الله أَيْضًا قال في المَجْمَع: ... لم أَعْرِفْهُ. اهـ.قلت: فات الشَّيْخ مُحَمَّد عَمْرو - رحمه الله تعالى - التَّنْبِيْه عَلى أنَّ العَلامة الأَلْبَانِي رحمه الله تعالى - قد وَقَف عَلى تَرْجَمَتِهِ فَعَرَفَهُ، والله المُسْتَعَان.(٤) وتَعَقَّبَه الشَّيْخ المُحَدِّث مُحَمَّد عَمْرو بن عَبْد اللَّطِيْف - رَحِمَه الله تعالى - في أثنَاء تَخْرِيْجه لحدِيث: قَلْب القُرْآن يس (ص: ٢٥) فقال: لم يُبَيِّن سَبَبَ إِعْطَائِهِ هَذَا التَّقْوِيْم. وَقَد اسْتبَان لي - مِنْ تعَلِيقٍ آخرَ له - أنَّ كُلَّ مَنْ يَتَفَرَّد ابن حِبَّان بِتَوثيقِه، فَهُوَ لا بَأْس بِه - عِنْدَهُ! .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute