للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَدُوق، ولا أَظنّه هذا الَّذي في إِسْنَادِنا، كَأَنَّ هَذا مُتَأَخِّرٌ" (١).

وأَمَّا العَلامة الأَلْبَاني فقال في "الضَّعِيْفَة" (٢) بَعْد أَنْ ذَكَر تَرْجَمَة ابن أبي حَاتِم له: "لم أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَة في غَيْر المَصْدَر المَذْكُور، وَهي غَيْر كَافِيَة لِجهَالةِ مَنْ رَوَى عَنْه، فَهُو شِبْه المَجْهُوْل عِنْدِي، لا سِيّما وَقَد خُوْلِف في إِسْنَادِه".

وأما د. الشَّهْوَان فَقَد فقال: "لم أَجِدْهُ" (٣).

وقال د. شاكر ذِيْب فياض: "لم أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَ لَهُ".

وَأَمَّا العَلامَة الكَوْثَرِي - عامَلَهُ الله بما يَسْتَحِق - فقد قال في "تَأَنِيْبِه" (٤): "علي بن جَرِير البَاوَرْدِي هذا، زَائِغٌ، لم يَسْتَطِع ابن أَبِي حَاتِم أَنْ يَذْكُر شَيْخًا لَهُ ولا رَاوِيًا عَنْه، وَجَعَلَهُ بِمَنْزِلَةِ مَنْ يُكْتَب حَدِيْثُهُ وَيُنْظَرُ فِيهِ - رِوَاية عَنْ أَبِيه - لا في عِدَاد مَنْ يُحْتَج به".

وَتَعقَّبَهُ العَلامة ذَهَبِي عَصْرِه عَبْد الرَّحْمَن بن يَحْيَى المُعَلِّمِي اليَمَانِي فقال في كِتَابه الفَذ "التَّنْكِيل" (٥): "أَقُوْلُ: ذَكَرَهُ ابن حِبَّان في "الثِّقَات" قال: عَلِي بن جَرِير مِنْ أَهْل أَبِيْوَرْد، يَرْوِي عن حَمَّاد بن سَلَمَة، وابن المُبَارَك، وكان يَخْضِب لِحْيَتَهُ، رَوَى عَنْه أَحْمَد بن سَيَّار .. ".

فَقَد رَوَى عَلِي بن جَرِير عن إِمَامَيْن، وَرَوَى عَنْه أَرْبَعَة مِنَ الثِّقَات، وفي


(١) تَفْسِير الطَّبَرِي (١٦/ ٣٧٠). قُلْتُ: هو هو، فَقَد ذُكر في تَرْجَمَتِه رِوَايَتُه عن حَمَّاد بن سَلَمَة الرَّاوِي عَنْه في تَفْسِير الطَّبَرِي، والله الموفق.
(٢) (١١/ ٧٥٥/ ٥٤٤٥).
(٣) (٢/ ٧٥٨).
(٤) (ص: ٢٩٠).
(٥) (١/ ٣٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>