(٢) تابَع ابن حِبَّان عَلَى مَا ذَهَب إِلَيْهِ مِنْ أَنَّهُمَا وَاحِدٌ: ابن الجَوْزِي فِي الضُّعَفَاء، والذَّهَبِي في المُغْنِي، وأَمَّا فِي المِيزَان فَلَم يَجْزِمْ بِشَيءٍ، فَقَد ذَكَرَ كَلام ابن حِبَّان، ثم قال: وأَمَّا العُقَيْلي فإِنَّهُ فرَّق بَيْن عُمَر بن حَفْص العَبْدي، وبَيْن عُمَر بن أبي خَلِيفَة، والله أعلم. وأَمَّا في المُقْتَنَى فَقَدْ فَرَّق بَيْنَهُمَا. ومِمَّن فَرَّقَ بَيْنَهُمَا: البُخَاري، ومُسْلِم، وابن أبي حَاتِم، وأبو أَحْمَد الحَاكِم، وَغَيْرُهُم، وقال الحافظ في التَّهْذِيب (٣/ ٢٢٣ تَرْجَمة عُمَر بن أبي خَلِيفَة/ ط الرِّسَالة): وَزَعَم بن حِبَّان أَنَّهُ عُمَر بن حَفْص العَبْدي أبو حَفْص، فَوَهِمَ فِي ذَلِك، وَفَرَّق بَيْنَهُمَا غَيْرُ وَاحِدٍ، وهو الصَّوَاب. اهـ.