وقال الشَّيْخ مُحَمَّد عَوَّامَة في حَاشِية الكَاشِف (١/ ٢٧٩): قَوْل البُخَارِي: في حَدِيْثِه نَظَر جَرْحٌ للرِّوَايَة يُؤَثِر على ضَبْط الرَّاوِي، لا على عَدَالِتِه اهـ. وقال الشَّيْخ خَلِيل بن مُحَمَّد العَرَبِي في السَّلْسَبِيْل (ص: ٧٤): الإِمَام البُخَارِي يُطْلِقُهَا - يَعْنِي قَوْلَهُ: في حَدِيثه نَظَر - على ما اسْتَقْرَأْتُه - عَلَى مَنْ كان مُقِلًّا في رِوَايَتِه، وَجَاء بِمَا لا يُحْتَمَل اهـ. قلت: وهذا المثال يؤيد ما ذَهَب إليه الشَّيْخ العَرَبِي - حفظه الله تعالى -. (١) (١١/ ١٣٣/ ٥٠٨٢). (٢) الصَّحِيح (برقم: ١٨٨٤)، إِتْحَاف المَهَرَة (١٤/ ٣٢١/ ١٧٩١٣). قال العُقَيْلي في ضُعَفَائِهِ: لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ.