وقال الخَطِيب في "تارِيخِه": "قَدِم بَغْدَاد، وَحَدَّث بها، وكان ثِقَةً".
وَنَقَل عن أَحْمَد بن سَعِيد القُرَشِي أَنَّه قال: أَهْدى أَبُو شراعة القَيْسِي إلى أَبِي يَحْيَى عِيْسَى بن أَبِي حَرْب في يَوْم نَوْروز نَعْلًا مَكْتُوْبًا على شِرَاكِها بِحِبْر:
وغَفَلْتُ أنظر فِي مَواطِئ نَعْلِهِ ... أَنْ كَيْفَ لم يَخْضَرَّ أو لم يَعْشَبِ
فاشْتَرَى له مَكَان النَّعْل دَارًا.
وقال ابن الجَوْزِي في "المُنْتَظَم": "كان ثِقَةً".
وقال الذَّهَبِي في "تارِيخِه": "الثِّقَةُ النَّبِيْلُ، رَوَى عَنْه أَبُو عَوَانَة الإِسْفَرَايِيْنِي، وقال: كان سَيّد أَهْل البَصْرَة، وَوَثَّقَهُ أَبُو بَكْر الخَطِيب وَغَيْرُه".
وَذَكَرَهُ ابن قُطْلُوْبُغَا في "ثِقَاتِه".
وَأَمَّا د. زِياد بن مُحَمَّد بن مَنْصُور فقد قال:"لم أَعْثُر عَلَيْه"(١).
وَفَاتُهُ:
قال ابن المُنَادِي:"كان عِيْسَى بن مُوْسَى بن أَبِي حَرْب الصَّفَّار مَاضِيًا إلى كِرْمَان، فأَدْرَكَهُ المَوْت بإِيْذِج للنِّصْف من صَفَر سنة سبع وستين - يعني: ومائتين -.
مَلْحُوْظَة:
لم يُتَرْجِم له شَيْخُنَا الوَادِعِيُّ - رحمه الله تعالى - في كِتَابه "رِجَال الحَاكِم"،