(٢) قال حَفِيْدُهُ كما في تَارِيخ ابن يُوْنُس: نَحْن مِنْ كَلْب، وكان يَسْكُن أَجْدَادُنَا بِتَدْمُر، وبهذه النِّسْبَة ذَكَرَهُ الذَّهَبِي في تارِيخِه، والتَّدْمُرِي: بِفَتْح التَّاء المَنْقُوْطَة باثنتين مِنْ فَوْقِها، وسُكُون الدَّال المُهْمَلَة، وضَم المِيم، وفي آخرها الرَّاء، نِسْبَةٌ إِلى تَدْمُر مَدِيْنَة في الشَّام.مَوْقِعُهَا حَالِيًّا: تَقَعُ اليوم في سُوْرِية. الأَنْسَاب (٣/ ٣٢)، أَطْلَس تَارِيخ الإِسْلام (ص: ٤١٧).(٣) تَصَحَّف في الإِتْحَاف (ج ٣/ ق: ٢١٧/ ب/ نُسْخَة السَّخَاوِي)، (برقم: ١٠٩١٨)، وتَهْذِيْب الكَمَال (٥/ ٤١٩) إِلى: البَصْرِي.تَنْبِيه: جاء في تَبْصِرَة المُنْتَبِه، الوَاسِطِي، وفي نُزْهَة الأَلْبَاب: الشَّامِي.(٤) الكَرَوَّس: بِفَتْح الكَاف والرَّاء، وتَشْدِيد الواو ضَبَطَه بذلك في الإِكْمَال، تَبْصِير المُنْتَبِه وغيرهما، ومَعْنَاهُ في اللُّغَة: الأَسَد العَظِيم الرَّأْس. وقال أَبُو النَّجْم:إِيّاكَ أنْ تَطْرِفَ أو تَعَسْعَسا ... أَخْشَى عَلَيْكَ الأَسَد الكَرَوَّس(٥) تَهْذِيب الكَمَال (١٥/ ١٩١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute