(٢) هَكَذا وَرَد في مَطْبُوْعَة التَّاريخ، وصَوَابه: يُعَدُّ في المِصْرِيِّيْن، كما في نُسْخَة الحافظ - كما في التَّعْجِيل -، ومُؤْتَلِف الدَّارَقُطْنِي، والإِكْمَال لابن مَاكُوْلا، وَقد عَدّهُ فِيْهِم - أَيضًا - العِجْلِي، ومُسْلِم، وعَبْد الغَنِي الأَزْدِي، والذَّهَبِي، وَغيرُهُم. وَوَقَعَ في ثِقَات ابن حِبَّان: عِدَادُهُ في أَهْل البَصْرَة، وقد سَبَق مَعَنَا أَنَّ الحافظ العِرَاقِي قَد تَعقَّبَهُ في ذلك، وَذَكَر أَنَّ الصَّواب أنَّه في أَهْل مِصْر وَقَد جَزَم بِوَهْمِ ابن حِبَّان في ذلك - أَيْضًا - أبُو زُرْعَة بن العِرَاقِي في ذَيْل الكَاشِف. (٣) (١٠/ ٤٠٤). (٤) الشَّفَاعَة (ص: ٧٤).