(٢) كِتَاب التَّوْحِيد (برقم: ٥٧٩)، إِتْحَاف المَهَرَة (٣/ ١٤٤/ ٢٦٩٣). تابَعَهُ الرَّبِيع بن سُلَيْمَان المُؤَذّن المُرَادِي، رَوَاهُ عَنْهُ ابن خُزَيْمَة. فائدة: هذه الأَحَادِيث كُلُّهَا يَرْوِيْهَا نَصْر بن مَرْزُوْق عن أَسَد بن مُوْسَى، عَدا الحَدِيث الأَوّل، والثَّامِن. ونَصْرٌ هذا هو رَاوِيَة مُسْند أَسَد بن مُوْسَى كما في تارِيخ ابن الفَرَضِي (١/ ١٩٥)، وفَهْرِسَة ابن خَيْر الإِشْبِيلي (ص: ١٤١). وقد أَفَادَ الطَّحَاوِي فِي شَرْح مُشْكِل الآثار (١١/ ٤١٥) أَنَّ شَيْخَهُ الرَّبِيع بن سُلَيْمَان المُرَادِي هو أَحَد رُوَاة مُسْند أَسَد بن مُوْسَى أَيْضًا. وَعَلَيْهِ: يَكُونُ نَصْر بن مَرْزُوْق قَد تُوْبع عَلَى جَمِيع هَذه الأَحَادِيث مُتَابَعَةً تَامَّةً، والله أعلم.