(٢) أي لأنّ إخبارَ الراوي عن الأمور المذكورة يقتضي مُخبِرًا أي عن الله ومُوَقِّفًا أي مُعَلِّمًا وهو النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. فيكون لهذا الموقوفِ حُكمُ المرفوع. (٣) أي شَرَطْنَا ألَّا يكونَ أَخَذَ عَنِ الإسرائيليات، فلَمْ يبقَ إلا الأخذُ عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. (٤) قوله "أن يفعل" أي الصحابي، وفي النسخ الأخرى: "أن يفعل الصحابي". وهو واضح من سِياق الكلام. (٥) أشار إليه مسلم: ٣: ٣٤ وأخرجه أحمد: ١: ١٤٣، فذكر صلاةَ عليٍّ رضي الله عنه تفصيلًا أربع ركوعات في كل ركعة. . . "ثم حدَّثهم أنّ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كذلك فَعَل". ورجاله ثقات، مجمع الزوائد: ٢: ٢٠٧. (٦) وكذا قولُ الصحابي "كانوا يقولون كذا في عهد النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".