(٢) المراد بهذه الألفاظ كلِّها نِسْبَةُ الحديث إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والوصول به إليه، "يَنْمِيه" أي يَنقُلُه عنه، و"يَبْلُغُ به" أي إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهكذا. ومن أمثلتها حديثُ أبي هريرة روايةً: "تقاتلون قومًا صغارَ الأعين. . .". هكذا عند أبي داود: ٤: ١١٢. وعند مسلم: ٨: ١٨٤: "يبلغ به. . .". ورواه البخاريُّ بالرَّفع الصريح: ٤: ٤٣ والترمذي: ٤: ٤٩٧. (٣) وهو أن يقول الراوي عند ذكر الصحابي: قال: قال. ولا يذكر القائل أي النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. (٤) سَبَقَ تخريجهُ، وهذه روايةٌ أخرى له. (٥) محمد بن عبد الله الصَّيْرفي أبو بكر، الفقيه الشافعي، أحدُ المتكلمين المشهورين بالنظر في زمانه. (ت ٣٣٠) له شرح رسالة الشافعي، وغيره في الأصول والفروع.