والعلاء بن عبد الرحمن، قال الترمذي: ثقة عند أهل الحديث، وقال أبو حاتم: أُنْكِرَ عليه أشياء. وأبوه عبدُ الرحمن بن يعقوب ثقةٌ. (٢) محمد بن إسحاق بن يسار إمام المغازي، وَثَّقَهُ بعضُ الأئمَّة، وتَكَلَّمَ فيه بعضُهم، وحسَّنَ بعضُهم حديثَه. وشيخُه عاصمُ بن عمرَ بن قتادةَ: ثقة عالِم بالمغازي، عن جابر بن عبد الله الصحابي الشهير. وعَمرو بن شعيب وَثَّقَهُ كثيرٌ من المُحَدِّثينَ، وتَكَلَّمَ بعضُهم فيه، وقال الذهبي: حديثهُ فوقَ الحَسنِ، وأبوه شُعَيْبُ بن محمد بن عبد الله بن عمرو، وثَّقَه ابن حبَّان، وقال ابن حجر: "صَدُوقٌ سَمِع من جده عبد الله. . . . .". وعبد الله بن عمرو بن العاص صحابيٌّ مُكثِرٌ من الرواية كان يكتب كلَّ ما يسمَعُ من النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وهذان الإسنادان صحيحان عند طائفة من المُحَدِّثِينَ، وهما في أعلى رُتْبَةِ الحديث الحسن. (٣) المُعتَمَدُ ألّا يُحْكَمَ لترجمةٍ معينةٍ أيْ سِلْسِلَةِ سَنَدٍ معينةٍ أنها أصحُّ الأسانيدِ كلِّها، =