(٢) هذا معطوف على قوله السابق ص ٧٧: "فإن عرف. ." أي التاريخ. (٣) المعتبر: أي الباحث. (٤) هذا وينبغي على طالِب العِلْمِ أن يعتنيَ بدراسة ما يَرِدُ من سؤال أو إشكال على الأحاديث أو الآيات القرآنية، دِفاعًا عن الدين، ولِتعميقِ الفَهْمِ في كتاب الله وحديث رسول الله، ولِشَحْذِ الذِّهْنِ في ذلك. وقد عُني العلماءُ ببيانِ وجوهِ الترجيحِ بين الأحاديث وأَوْرَدَ الحازِميّ منها خمسين وجهًا (في الاعتبار: ١١ - ٢٧) وأَوْصَلَها العِراقيُّ في نُكَتِه على ابن الصلاح إلى أكثرَ من مئة، ثم ضبطها السيوطي بتقسيمٍ جيّدٍ حصرها في سبعة أقسام رئيسية وهي: ١ - الترجيح بحال الراوي: من كثرة الرواة، أو فقه الراوي أو نحو ذلك. ٢ - الترجيح بالتحمُّل: كترجيح التحمُّلِ تحديثًا على العَرْضِ، والعَرْضِ على الكتابة أو المنُاوَلَةِ أو الوِجَادة. ٣ - الترجيح بكيفية الرواية: كترجيح المَحْكي بلفظه على المحكي بمعناه.=