ابن بشير: المشهور لا يكبرون في غدوهم.
وفيها: هي ركعتان قراءتها جهرا: {سُبْحَ} , ونحوها.
الشيخ: روى ابن عبد الحكم: بلا أذان ولا إقامة.
ابن حبيب: من فاتته صلاها إن شاء.
وفي كون وقتها صحوة فقط, أو إلى الزوال, ثالثها: وبعد المغرب, والصبح للباجي عنها, وعن ابن حبيب, ولسماع أشهب.
ابن زرقون: وتأويله ابن رشد بالدعاء خلاف ظاهره.
قلت: وسياقه ابن شعبان, والمازري، وابن سعدون.
وفيها: إذا سلم استقبل الناس فجلس جلية ثم قام فخطب دون منبر كالجمعة.
وفي التلقين: عليه.
الشيخ: خير فيه أشهب.
اللخمي: وأبو عمر: رجع لتأخيرها إثر الصلاة, وسمع: إّا سلم استقبل الناس فجلس جلسة ثم قام فخطب.
ابن حبيب: يأمر فيها بالطاعة, ويحذر من المعصية, ويحض على الصدقة, ويجتهد في الدعاء بالسقيا. ابن الماجشون: ويصل كلامه بالاستغفار، ويأمرهم به.
وفيها: لا تكبير في خطبتها, ولا في صلاتها. اللخمي: ولا دعاء لأمير.
وفيها: إّا أتممها استقبل القبلة قائمًا, وهم قعود يحول رداءه يجعل ما على يمينه على يساره, وما عليه على يمينه, ولا يجعل أعلاه أسفله.
الجلاب: له قلبه بجعل أسفله أعلاه.
اللخمي: بجعل أسفله أعلاه يجعل ما على جسده للسماء فيصير ما على يمينه على يساره, وما عليه على يمينه, وعزاه الصقلي لأصبغ.
المازري: رواية ابن عبد الحكم: يجعل ما على ظهره يلي السماء وما للسماء على ظهره خلاف روايتها.
عياض: من جعلها خلافها وهم إذ لا يتأتى جعل ما على يمينه على يساره ولا يقلبه فيجعل أعلاه أسفله إلا بجعل ما على ظهره يلي السماء.