(٢) في الأصل: "تجرى"، والصّواب من: أ، ب. (٣) "تعالى" ساقطة من: أ. (٤) أي: علمي: المعاني والبيان. وتعبيرُ السَّكاكيّ -رحمه الله- قريب من هذا. ينظر: المفتاح: (١٦٢). ويؤخذ عليه عدم تنبّهه لمغزى قوله: "الواقف على تمام المراد ... مفتقرٌ إلى ... "؛ حيث أجرى العِبارةَ على المجاز. وكان الأولى أن يقول: "طالب الوقوف" كما ذكر المصنّف. وإنما افتقر طالبُ الوقوف على تمام المراد إلى هذين العِلْمَين لأنه لا يمكن تعاطي تفسير كلام الله تعالى وفَهْمِ مراده إلا بعد فهمِهما واسْتيعاب قواعدِهما. من خلال معرفة الخواصِّ الدّقيقة للتّراكيب المختلفة في المقامات التفرقة. ومن تجرّأَ على الخوض في كلام الله وهو راجل فيهما فقد دخل في زمرة من توعّدهم الرسول صلى الله عليه وسلّم بقوله: "مَنْ قال في القرآنِ برأيِه فلْيتبوّأ مقعدَه من النار" [سنن التّرمذي: ٥/ ١٨٣]. (٥) ويجب قصره في كلام الله تعالى؛ على ما يمكن الاطّلاع عليه مما مكن منه البشر؛ لا بحسب نفس الأمر.