(٢) وعلى هذا القول درج جمهور النحاة. كما سبق أن أشرت ص: (٤٦٦). (٣) سورة الأنبياء؛ من الآية: ٢٢. (٤) وبيانه: أنّ الآية سيقت ليستدلّ بامتناع الفساد على امتناع تعدّد الآلهة دون العكس؛ إذ لا يلزم من انتفاء تعدد الآلهة انتفاء الفساد؛ لجواز وقوعه بإرادة الواحد الأحد لحكمة تقتضيه، ولأنّ المعلوم هو انتفاء الفساد لكونه مشاهدًا، والمجهول هو انتفاء التعدد لكونه غير مشاهد، وإنَّما يستدلّ بالمعلوم على المجهول دون العكس. وعليه فإن امتناع الأوَّل؛ وهو (التعدد) حاصل بسبب امتناع الثَّاني؛ وهو (الفساد). فـ (لو) حينئذ تفيد: امتناع الأوَّل لامتناع الثّاني. ينظر: الإيضاح في شرح المفصل: (٢/ ٢٤٢). (٥) في ب: "ليستعمل". (٦) في ب زيادة: "ظاهر".