للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى الركبة كما كان أولاً ولا ينزل إلى الكعب كما صار ثانياً، فعادت إلى الطلب، فماذا أصنع؟ ومن أين أشتري لها ثوباً جديداً؟ وإذا أنا استدنت واشتريته وأكلت الخبز والجبن شهرين لوفائي الدين، فمن يضمن لي ألا تتغير «الموضة» مرة رابعة وخامسة وعاشرة ما دامت الأزياء في باريس ونيويورك تلعب بنا كما تريد وتأخذ من أموالنا وتمتص دماءنا؟ ومن يخلصني منها ومن امرأتي المحترمة التي حيرتني: إن رددت طلبها نغصت حياتي، وإن أجبتها خربت بيتي؟

ماذا تعمل أنت؟

قلت: أما أنا فقد عافاني الله مما ابتلاك به، ولكني أسأل لك القراء!

***

<<  <   >  >>