ذلك لا يرضاه الله ولا الخلق ولا العقل، وإذا نحن فتحنا هذه الدار للشباب وحشدنا لهم فيها الآثمات ليستغنوا بها عن الزواج، فماذا نصنع بالبنات الشريفات في البيوت، أنتركهن للأمراض والوساوس العصبية، ونجعلهن عانسات مدى الحياة؟
أهذه هي «التقدمية» التي صدعتم بها رؤوسنا؟ أهذه المساواة بين الجنسين؟ أهذه هي العدالة الاجتماعية؟
إن أولى الناس بمحاربة هذه الفكرة المجرمة الجمعيات النسائية.
إننا نطلب تعديل قانون العقوبات الذي يبيح الزنا، ونطلب -قبل ذلك- إغلاق هذه الدار وأمثالها حالاً.
أنا واثق من أن مدير الشرطة العام رجل شهم شريف يغار على نساء الناس كما يغار على نسائه، ويحب لهم ما يحب لنفسه، وأنها لا تأتي على هذه المقالة أربع وعشرون ساعة حتى يكون هذا البيت قد أغلق.